
هذا الشخص يطلب منكِ أن تكوني قريبة دائماً وتشعريه بالأمان ولا يمكنه إكمال أي شيء بمفرده دون مساعدة الأخرين، قد يشعركِ هذا الرجل بأنكِ تتعاملين مع طفل صغير، ما قد يدفعكِ لفقدان أعصابكِ في المواقف الصعبة التي تحتاجين فيها إلى من يدعمكِ.
الناقد متصيد الأخطاء، يبذل الجهد، باحثًا عن خطأ لمن يُريد الإساءة إليهِ، فهو يتصيد الأخطاء خلال النبش في الماضي أو الحاضر، أو يؤلفها أحيانًا.
عندما يشعر بأن رأيه مسموع ومقدر، يصبح أكثر تفهمًا للآراء الأخرى.
فالمنافق يُغيّر رأيهُ بدهاء حسب المصلحة، أمّا المتقلب فيُغيّر رأيه دون رؤية، حسب الظروف التي تدفعهُ من حولهِ.
ورغم أنّهم يعرفون كيف يظهرون، إلّا أنهم بالتأكيد لا يُفكرون بأنفسهم بأنّهم كذابين، بل يُصدقون ما يقولون حتّى لو سمعوا أقوالهم لأول مرة.
التركيز العالي والانشغال الدائم: نظرًا لالتزامه القوي بطموحاته، قد ينشغل كثيرًا بعمله ومشاريعه مما يجعله أحيانًا يغفل عن الجوانب الاجتماعية والعاطفية في حياته.
ومن أساليب الاستغلالي، هذا الذي يقبل معاملتك، لعله يُحقق أهدافه منك، أو ذاك الواشي، الذي نور الإمارات ينشر قصصًا شريرة غير حقيقيّة عن أناس معينين، ليؤثر على صناع القرار فيُعيق تقدمهم.
الشخصيات المغرورة (الأناني، المغرور، المتكبر، المتغطرس):
الحقيقة التي لا جدال فيها أنّ الناس الذين يتعاملون مع المتذمرين، شأنهم شأن أي متذمر، يُصبحون متذمرين على أنفسهم، وهذهِ الدلالة الأساسية من شأنها أن تزيد من تفاقم الإحساس بالعذاب جرّاء التعامل مع المتذمرين، وهناك أربع حالات من اليأس التي تجعل الظرف ظرفًا سيئًا، وتسمى الحالات هذهِ بعدم التجاوب مع المتذمر، وهي:
تقديم الدعم النفسي والتشجيع المستمر: يحتاج الرجل المتردد إلى شريك أو شخص داعم يساعده على بناء ثقته بنفسه.
عندما ينجح في اتخاذ قرارات بسيطة، سيكتسب المزيد من الثقة بنفسه.
فهو لا يقول لماذا هو صامت، هو غير اجتماعي، الصمت أحيانًا يُستخدم للسيطرة، وأحيانًا يكون ظاهرة ضعف. منهم من يتهرب من المواجهة، ولا يحب الجدل.
عدم إجباره على التعبير عن مشاعره: الرجل الغامض لا يحب أن يتم دفعه الإمارات للكشف عن مشاعره بالقوة.
ومتى كان الاستغلالي عنيدًا، فهو يُسبب مشكلات عديدة لمن يتعامل معهم، ومتى ارتبط العناد بالقسوة، صار أسلوب صاحبهُ خاليًا من الإنسانيّة.